( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
( فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم )
عدد الروايات : ( 2 )
السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 38 )
- وأخرج الحاكم وصححه وإبن مردويه وأبو نعيم في الدلائل ، عن جابر قال : قدم على النبي (ص) العاقب والسيد فدعاهما إلى الإسلام فقالا : أسلمنا يا محمد ، قال : كذبتما إن شئتما أخبرتكما بما يمنعكما من الإسلام ، قالا : فهات ، قال : حب الصليب وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير ، قال جابر : فدعاهما إلى الملاعنة فوعداه إلى الغد فغدا رسول الله (ص) وأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين ، ثم أرسل اليهما فأبيا أن يجيباه وأقرا له ، فقال : والذى بعثنى بالحق لو فعلاً لأمطر الوادي عليهما ناراًً ، قال جابر : فيهم نزلت : تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ، الآية ، قال جابر : أنفسنا وأنفسكم : رسول الله (ص) وعلي (ع) ، وأبنائنا : الحسن والحسين (ع) ، ونساءنا : فاطمة (ع).
نظرات شما عزیزان: